Thursday, July 11, 2013

مخزن أبل يطلق ثورة تطبيقات وصلت المكنسة الكهربائية

عندما أعلن ستيف جوبز في 10 تموز (يوليو) 2008 ان ابل ستفتح مخزنا من نوع جديد، ليس من الآجر والاسمنت والزجاج،



بل كان مخزن أبل الذي يبيع بضائع إفتراضية وحصرية، لكنه لم يلق الاقبال المتوقع، لكن آل اليوم الى امتلاك مخزون من البضائع الافتراضية تصل الى 900 ألف سلعة.

بعد مرور خمس سنوات على ذلك الاعلان، وزع مخزن أبل 10 مليارات دولار على المطورين، وشهد تفريغ 50 مليار تطبيق منه الى هواتف آيفون وأجهزة آيبود لتشغيل الملفات الموسيقية وكومبيوترات آيباد اللوحية.
ولكن مخزن أبل لاقى إستقبالا فاترا لدى إطلاقه، فهو لم يعرض إلا 500 نوع من البضائع بالمقارنة مع أكثر من 900 ألف اليوم، وكانت الفكرة التي طُرحت بالتزامن مع إطلاق آيفون 3 جي جديدة حتى إن كثيرين شكوا في نجاحها.
وقال ديفيد جونـز، الذي يعمل مع المطور شازام المساهم في فكرة المخزن منذ البداية، ان بناء تطبيق ليكون مخزن ابل كان تحديا كبيرا، وأضاف ان توفير خبرة جديدة للمستخدم كان بداية موجة مبتكرة من المرونة الأفضل لمصلحة المستخدم.
وكانت أبل تدرس كل تطبيق يقترحه المطورون بعناية قبل ان تعرضه على المستخدمين مجانا أو مقابل بدل مادي، ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن جونـز انه "فجأة أصبح بمقدور أي مطور أن يصمم تطبيقا ويمنح للمستخدم فرصة التصويت عليه باصبعه". وأضاف ان الفكرة "كانت ثورية، وكان من السهل تقديم برمجيات يستطيع المستخدم معها إضافة سمة جديدة ، وانها أطلقت موجة عارمة من التجديد".

وتتصدر لعبة "انغري بيردز" التطبيقات المتوفرة بسعر، فيما تتصدر مواقع التواصل الاجتماعية التطبيقات المجانية.
ولكن إذا كانت بداية مخزن أبل في عام 2008، فان نطاق مخازن التطبيقات شهد توسعا كبيرا منذ ذلك الحين، ولدى غوغل مخزن لنظام اندرويد التشغيلي لا يقل حجما رغم تعرضه لاتهامات بانكشافه للفيروسات.
في هذه الأثناء يستمر اتجاه التطبيقات في الانتشار، وبحلول عام 2010 كانت سامسونغ تتباهى بتسجيل مليون عملية تنزيل لمنصة التلفزيون الذكي من الشركة الكورية الجنوبية العملاقة، ويتحدث المحللون اليوم عن إيجاد مخازن وتطبيقات لطائفة كاملة من الأجهزة الأخرى. إذ بدأت الفكرة بالهواتف، ولكن ثورة أبل امتدت الآن حتى الى المكنسة الكهربائية.